أدان الأسلوب المسيء الذي يتبعه البعض في مواقعهم
في اول حديث له بعد أحداث القطيف ” الشيخ الصفار ” يبدي رأيه
وقال الصفار أمام جمع من الكتاب والمثقفين في المنطقة مساء الاثنين الماضي , أنه يتحمل مسؤولية ما ينشر على موقعه الخاص به، ويبرأ إلى الله تعالى من تحمل مسؤولية أي موقع آخر، مديناً الأسلوب المسيء من أي موقع كان.
وشدّد على إن الحاجة ملحة لوجود إطار , وصيغة للتشاور, والتعاون بين المهتمين بقضايا الشأن العام في المجتمع من علماء ومثقفين , ووجهاء , وناشطين وسياسيين.
وبين ان هناك جهوداً بذلت في سبيل ذلك، وحصلت تجارب للقاءات ضمت شخصيات شيعية من المدينة والأحساء والدمام والقطيف، وتكررت خلال عام كامل، لم تصل إلى مستوى الاتفاق على إطار وصيغة دائمة.
واضاف سماحته " من أواخر المحاولات ما سعى إليه الإخوة في ديوانية القطيف بعد أحداث البقيع في المدينة المنورة قبل عامين، وبعد نجاح تجربة الوفد الكبير الذي ذهب إلى الرياض، لمعالجة تلك المشكلة، حيث حصلت لقاءات لبلورة إستراتيجية , وصيغة للتعاون بين قوى المجتمع ورموزه الاجتماعية والدينية، ولكنها توقفت" .
وتابع " يعني ذلك أن يتوقف العاملون عن خدمة مجتمعهم وفق اجتهاداتهم إلى أن يحصل توافق , واتفاق فهذا ما لا يقوله أحد، ولا يلتزم به أحد، حيث نرى الأنشطة والمواقف والمبادرات من قبل مختلف الجهات.
وأكد إن الحوار مع الآخر على مختلف المستويات الإنسانية والدينية والوطنية من القيم العليا دينياً وحضارياً , مشيراً إلى أن الحوار مع السلفيين القوة الأبرز والأكثر تأثيراً.
وشدد سماحته على أن الحوار لا يعني التنازل عن شيء من المعتقدات, والخصوصيات المذهبية, إلا عن الإساءة من أي طرف للآخر.
هذا وزار جمع من الكتاب والمثقفين في المحافظة مكتب سماحة الشيخ حسن الصفار مساء الاثنين 7 شعبان مبدين استياءهم مما تشهده أجواء المحافظة من ارتفاع حدة الجدل، واستخدام أساليب التحريض والتعبئة بين الجهات, والفئات في ساحة المجتمع، وخاصة على صفحات مواقع الشبكة العنكبوتية، وبلغة منافية للقيم والأخلاق، بحسب تعبيرهم , والتي يجب أن يتحلى بها المجتمع المسلم.