سماحة الشيخ ضمن فعاليات المؤتمر الثاني للحوار الوطني
تناقلت الصحف اليومية فعاليات اللقاء الأول للمؤتمر الثاني للحوار الوطني المنعقد في مكة المكرمة، ابتداءً من اليوم السبت الموافق 4 ذو القعدة 1424هـ ولمدة خمسة أيام، تحت عنوان: الغلو والاعتدال رؤية منهجية شاملة.وقد سلّطت الصحف الأضواء على كلمة سماحة الشيخ حسن الصفار -حفظه الله-
التي ألقاها في هذا اللقاء.
حيث نشرت صحيفة اليوم الفقرة التالية حولة كلمة سماحته:
ويقول الشيخ حسن الصفار عن اللقاء والحوار: ان اللقاء والحوار من اهم عوامل وقاية جسم المجتمع من جراثيم الفرقة والنزاع بتفعيل وتنشيط جهاز المناعة الذاتية ومن اقوى وسائل حماية الوحدة والاستقرار الاجتماعي.
واذا كان اللقاء والتواصل بين اطراف المجتمع هاما وضروريا في كل وقت فانه حين تشتد الاخطار وتزداد التحديات يصبح اكثر ضرورة والحاحا.
من هنا تأتي اهمية المبادرة الرائعة التي اطلقها سمو ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز ـ وفقه الله لخير البلاد والعباد ـ بالدعوة الى انعقاد اللقاء الوطني للحوار الفكري. كان اللقاء فرصة رائعة للتعارف بين الاطراف المشاركة وتصحيح بعض الانطباعات والتأكيد من المواقف والتوجهات استمعوا لبعضهم وتناقشوا وتحاوروا ووجدوا ان ما يتفقون عليه اهم واوسع مساحة مما يختلفون فيه.
كما نقلت صحيفة الجزيرة الفقرة التالية حول الكلمة ذاتها:
حث الشيخ حسن الصفار المشاركين على استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق كل مشارك مشيراً إلى أنها مسؤولية كبرى تجعلنا نتحملها تجاه هذا الوطن الغالي مؤكداً أن القيادة لا تنتظر المديح بل تنتظر الآراء الصائبة والنصيحة السديدة من أجل مصلحة الأمة والوطن.
وأكد الشيخ الصفار على أخلاقيات وأداب الحوار التي تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف معتبراً أن هذا اللقاء يهدف إلى خدمة المصلحة الوطنية وليست لتصفية حسابات فكرية مثنياً على زيادة عدد المشاركين في هذا اللقاء ومشاركة المرأة في اللقاء وعدها خطوة موفقة في مسيرة الحوار الوطني.
ونقلت جريدة البلاد الفقرة التالية عن ذات الكلمة:
شارك الشيخ حسن الصفار في الجلسة المغلقة التحضيرية للقاء الفكري الثاني للحوار الوطني حث فيها المشاركين على استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق كل مشارك منهم مشيراً إلى أنها مسؤولية كبرى تجعل الجميع يتحملها تجاه هذا الوطن الغالي، ومؤكداً أن القيادة لا تنتظر المديح بل تنتظر الآراء الصائبة والنصيحة السديدة من أجل مصلحة الأمة والوطن.
وشدد الشيخ الصفار على أخلاقيات وآداب الحوار التي تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف معتبراً أن هذا اللقاء يهدف إلى خدمة المصلحة الوطنية وليست لتصفية حسابات فكرية، مثنياً على زيادة عدد المشاركين في هذا اللقاء ومشاركة المرأة في اللقاء، وعدّها خطوة موفقة في مسيرة الحوار الوطني.
ونقلت كذلك جريدة الحياة تصريحاً لسماحة الشيخ جاء فيه:
من جهته أوضح حسن الصفار, أحد علماء الطائفة الشيعية, لـ "الحياة" ان الشيعة في السعودية لا بد أن يستفيدوا من الانفتاح والتطوير في البلاد كبقية المواطنين وأن يتم اندماجهم وعدم تهميشهم لأن في ذلك خسارة لهم وللوطن, مؤكداً أن ما يجري في مكة المكرمة مدخل لتجاوز ما قد يعانونه من حواجز مذهبية نشأت بفعل ظروف واوضاع غير ايجابية.
كما تناقلت صحف أخرى محلية الكلمة التي ألقاها سماحته أيضاً.
كما استضافت قناة السعودية الأولى سماحته في حوارٍ حول اليوم الأول من المؤتمر الفكري للحوار الوطني.