فضيلة الشيخ أحمد المطرود في ذمة الله
مكتب الشيخ حسن الصفار محرر الموقع
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إذَا أصَابَتهُم مُصِيبَةٌ قَالُوا إنَّا لله وإنَّا إليهِ رَاجِعُون.﴾
صدق الله العلي العظيم
﴿وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إذَا أصَابَتهُم مُصِيبَةٌ قَالُوا إنَّا لله وإنَّا إليهِ رَاجِعُون.﴾
صدق الله العلي العظيم
نعزي الحوزة العلمية والأوساط الدينية بوفاة الفاضل التقي فضيلة الشيخ أحمد سعيد المطرود الذي وافاه الأجل صباح يوم الاثنين 14 ربيع الأول 1423هـ، الموافق 27 / 5 / 2002م. وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة مدينة صفوى بمحافظة القطيف.
وتُعتبر وفاته خسارة كبيرة فهو في ريعان شبابه، وكان من ذوي الأخلاق الفاضلة، والالتزام الديني، وهو من عائلةٍ معروفةٍ بالإيمان والصلاح.
وإذ نفقده اليوم والساحة في حاجةٍ لأمثاله، فإنا نُسلّم الأمر لله تعالى راضين بقدره وقضائه، سائلين المولى -عز وجل- للفقيد السعيد واسع الرحمة والمغفرة وأن يحشره مع أوليائه الصالحين.
وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي لأسرته الكريمة وبالخصوص والده العزيز الحاج سعيد المطرود وجميع أهالي بلدته صفوى.
حفظ الله الجميع من كل مكروه.
و﴿إنّا لله وإنّا إلَيْهِ رَاجِعُون﴾
حسن الصفار
14/3/1423هـ