الشيخ الصفار ينعى العلامة الشيخ محمد علي العمري رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
بعد عمر مديد حافل بالطاعات والخيرات وخدمة الدين والمجتمع التحق بالرفيق الأعلى العالم الرباني آية الله الشيخ محمد علي العمري رحمه الله والذي كان أباً رحيماً ومرشداً حكيماً للمؤمنين في المدينة المنورة وكان مناراً ومقصداً لجميع الزائرين لحرم رسول الله وأئمة البقيع من المؤمنين من مختلف بقاع العالم.
وقد تحمل في عمره الشريف الكثير من المحن والآلام وصبر على الأذى في جنب الله ولم تأخذه في الله لومة لائم، فسجّل بسيرته النقية وصموده الإيماني صفحة مشرقة من الإخلاص لله تعالى والولاء لرسوله الكريم ولعترته الطاهرة .
فهنيئاً له ما منّ الله به عليه في الدنيا من توفيق عظيم، وأخلاق سامية، ومحبة راسخة في قلوب المؤمنين، ونسأله تعالى أن يمنّ عليه في الآخرة برفيع الدرجة وعالي المقام وواسع الرحمة والرضوان.
إن فقده مصيبة عظيمة وخسارة كبيرة ولوعة أليمة في نفوس عارفيه ومحبيه.
لذا أتقدم بأحر التعازي للمراجع العظام والحوزات العلمية ولأهالي المدينة المنورة ولأسرته الكريمة وخاصة نجله المفضال العلامة الشيخ كاظم العمري حفظه الله تعالى وجعله خير خلف لخير سلف، يلوذ به المؤمنون وتستمر به مسيرة الخير والصلاح.
وإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
حسن الصفار
19 صفر 1432هـ