الشيخ الصفار يُشارك في مؤتمر الإسلام والديمقراطية بمملكة البحرين
المصدر: جريدة الوسط البحرينية - 3 ديسمبر 2004متنطلق يوم الاثنين المقبل فعاليات مؤتمر "الاسلام والديمقراطية - تجربة البحرين" في فندق "نوفوتيل الدانة"، وينظمها مركز دراسات الإسلام والديمقراطية و"مقره واشنطن" بالتعاون مع صحيفة "الوسط" بمشاركة باحثين من الولايات المتحدة، الأردن، السعودية، عمان والبحرين، وبحضور نحو أربعين ناشطا وبرلمانيا بحرينيا، بغرض إتاحة قدر أكبر من المناقشات المعمقة.
وذكر منسق اللجنة التحضيرية عباس بوصفوان، أن برنامج المؤتمر يمتد على مدى يومي الاثنين والثلثاء 6 و7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. موضحا أن فعاليات المؤتمر في اليوم الأول تقسم على ثلاث جلسات تركز كل منها على محور معين:
الجلسة الأولى: تتناول "الإسلام والديمقراطية"، ويشارك فيها نجيب الغضبان بتقديمه ورقة بعنوان: "الإسلاميون والديمقراطية"، والشيخ حسن الصفار يقدم ورقة بعنوان: "الديمقراطية وتطبيق مبدأ الشورى"، أما ورقة "الشورى والديمقراطية: نقاط الاتفاق والاختلاف" فيقدمها فريد هادي.
الجلسة الثانية تركز على محور "حقوق المرأة في الإسلام والدولة الحديثة"، ويقدم فيها المحامي عبدالله الشملاوي ورقة بعنوان: "حقوق المرأة في الإسلام"، إضافة إلى ورقة بعنوان: "حقوق المرأة في التشريعات البحرينية" وتقدمها الناشطة ابتسام علي، فيما تقدم منى عباس ورقة بعنوان: "المرأة والعمل السياسي: وجهة نظر". وتدير الجلسة أنيسة فخرو.
الجلسة الثالثة ستركز على محور "الإسلام والعلمانية"، ويقدم فيها صادق سليمان ورقة بالعنوان نفسه، أما السيدكامل الهاشمي فيقدم ورقة تناقش المحور ذاته بعنوان: "ضرورات التوافق الاجتماعي في بناء العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين". فيما يدير الجلسة رئيس تحرير صحيفة "الوسط" منصور الجمري.
وأوضح بوصفوان أن الجلسة الرابعة للمؤتمر والتي تعقد في اليوم الثاني، ستكون بمثابة ورش عمل مغلقة، يديرها كل من علي أبوزعكوك ورضوان المصمودي من مركز دراسات الإسلام والديمقراطية.
هذا وتضم اللجنة التحضيرية في عضويتها كلا من عضو جمعية الوفاق الوطني الإسلامية محمد جميل الجمري، وعضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي محمود جناحي، ومدير شركة غولد مارك للعلاقات العامة محمد حسن العرادي. ومن المتوقع أن يحضر الندوة ناشطون من مختلف الجمعيات السياسية والأطياف، وسيركز المؤتمر على مدى التوافق بين الإسلام والديمقراطية، والعلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين، وستتاح الفرصة للمشاركين لتبادل وجهات النظر بشأن قضايا مثيرة للجدل بشأن ما إذا كانت الديمقراطية والإصلاح يتوافقان أم أنهما يتعارضان في ظل ما تعيشه البلاد من مشروع انفتاحي.