استنهاض كوامن الخير في الإنسان

 

يقول تعالى: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ. [سورة الذاريات، الآية: 55].

يتفق الفلاسفة والدّارسون للشخصية الإنسانية، من دينيين وغيرهم، على وجود نزعات في نفس الإنسان، تدفعه نحو الخير ونحو الشّر، ففي أعماقه فطرة نقية، وضمير حي، وإدراك عقلي، وكلّ ذلك يدفعه ويرشده إلى الخير، كما تنطوي نفسه على الأنانية والشهوة والهوى، وذلك ما ينزع به نحو الشّر والعدوان.

فمن يستجيب لنداء فطرته وصوت ضميره وعقله، يسير في طريق الخير، ومن يخضع لأنانيته وشهوته وهواه، يسلك طريق الشّر.

واتفقوا على أنّ الظروف الخارجية التي يعيشها الإنسان، لها دور أساس في تنمية نزعات الخير أو الشّر في نفسه وغلبتها على سلوكه.

لكنّ هناك جدلًا قديمًا متجدّدًا حول الأصل في طبيعة الإنسان، هل هو الخير أو الشّر أو الحياد بينهما؟

الخير هو الأصل في طبيعة الإنسان

1/ يرى بعض فلاسفة اليونان من الرواقيين: أنّ الأصل في الطبيعة البشرية هو الخير، وأنّ الناس يخلقون أخيارًا بالطبع، وإنّما يطرأ عليهم الشّر بسبب الظروف التي ينشؤون فيها.

ويرى الفيلسوف الإنجليزي ألأسقف (بتلر) أنّ الطبيعة الإنسانية محكومة بالضمير، وهو المبدأ الأسمى المتحكم في طبيعة الإنسان الخلقية، وهو ينزع بها إلى الخير وينفّرها من الشّر، مما يعني أنّ الفضيلة في رأيه طبيعة في الإنسان، والرذيلة انتهاك لطبيعتنا، إذ هي نوع من تشويه الذات[1] .

وكذلك (جان جاك روسو) الذي يرى أنّ الطبيعة الإنسانية طبيعة طيبة، لكنّ المدنية هي التي تفسد هذه الطبيعة[2] .

ويؤكد الفيلسوف (كانت) على وجود أخلاق فطرية خيرة في الطبيعة الإنسانية، أي أخلاق قبلية، هي بمثابة مبادئ ضرورية أولية، ليس مصدرها العقل أو الحسّ، إنما مصدرها الشعور، الذي عُبّر عنه بالضمير[3] .

الإنسان شرير بطبعه

2/ وعلى العكس من ذلك يرى فلاسفة آخرون أنّ الإنسان شرّير بطبعه، والخير طارئ عليه.

ومن أصحاب هذه النظرة التشاؤمية، الفيلسوفان (هوبز) و(سبنسر) اللذان يريان أنّ الإنسان متوحش مطبوع على الشّر وسوء الخلق[4] .

و(ميكافيلي) الذي يصوّر الطبيعة البشرية في صورة سلبية، مجردة من القيم والفضائل الأخلاقية النبيلة، وأنّ الإنسان في جوهره شرّير، من خلال استقرائه للأمور الإنسانية، وتصرفات الناس عبر التاريخ، وفي جميع البلدان[5] .

وفي هذا السياق يأتي قول الشاعر المتنبي:

الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِد               ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ[6] 

ويقول جبران خليل جبران:

الخَيرُ في النّاسِ مَصنوعٌ إذا جُبِروا               والشرُّ في الناسِ لا يَفنى وإنْ قُبِروا[7] 

الإنسان طبيعة محايدة

3/ وهناك فريق ثالث، يرى أنّ طبيعة الإنسان هي على الحياد بين الخير والشّر، إما باعتبار المجموع، أي من الناس من يولد خيرًا، ومنهم من يولد شرّيرًا، وإما باعتبار الفرد ذاته، أي إنه حين يولد لا يحمل في طبيعته خيرًا ولا شرًّا، بل هو صفحة بيضاء، تكتب فيما بعد، من خلال النشأة والظروف التي يعيشها.

وممن ذهب إلى المنحى الأول (الطبيعة المحايدة باعتبار المجموع)، الفيلسوف الألماني (شوبنهاور) حيث يقول: يولد الناس أخيارًا أو أشرارًا، كما يولد الحَمَل وديعًا، والنمر مفترسًا[8] .

ويقول الفيلسوف الفرنسي (ليفي بريل): إنّ ميولنا الحسنة أو القبيحة التي نجيء بها إلى هذا العالم عند ولادتنا، هي طبيعتنا[9] .

ويذهب إلى المنحى الثاني (الحيادية باعتبار الفرد)، الفيلسوف البريطاني (برتراند رسل) والفيلسوف (وليام ماكدوجل) الذي يقول: إنّ كلّ نزعة من النزعات الفطرية ينبوع من الطاقة، أما أنّ هذه الطاقة ستتجه إلى الخير، أم إلى الشّر، فأمر يتعلق بتوجيهها إلى غايات نبيلة أو وضيعة، كما يتعلق بالتحكم الرشيد في هذا التوجيه، إنّ كلّ النزعات الفطرية قديرة على فعل الخير والشّر[10] .

ويميل أكثر علماء المسلمين وفلاسفتهم إلى هذا الموقف الثالث، وهو الحياد في الطبيعة البشرية بين الخير والشّر، باعتبار الفرد، فكلّ فرد ينطوي على الاستعداد للخير، من خلال فطرته وضميره وإدراكه العقلي، وفي ذات الوقت له قابلية الانزلاق نحو الشّر، بسبب أنانيته وأهوائه وشهواته.

وللتربية والظروف الاجتماعية دور بالغ في اندفاعه لأحد الطريقين، ولإرادته الدور الحاسم في الاختيار.

ويستظهرون ذلك من النصوص الدينية، كقوله تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ‎*‏ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *‏ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ‎*‏ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا. [سورة الشمس، الآيات: 7-10].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا. [سورة الإنسان، الآية: 3].

وقوله تعالى: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ. [سورة البلد، الآية: 10].

وجاء عن رسول الله : «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أو يُنَصِّرَانِهِ أو يُمَجِّسَانِهِ»[11] .

وورد عن أمير المؤمنين علي : «إِنَّمَا قَلْبُ اَلْحَدَثِ كَالْأَرْضِ اَلْخَالِيَةِ مَا أُلْقِيَ فِيهَا مِنْ شَيْءٍ قَبِلَتْهُ»[12] .

مسؤولية الاختيار

وقد شاءت حكمة الله تعالى أن يتحمّل الإنسان مسؤولية اختياره، ليكون جديرًا بالثواب، أو مستحقًا للعقاب، فهو يأتي للدنيا ليواجه هذا الامتحان.

يقول تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ. [سورة الأنبياء، الآية: 35].

ولو كان الإنسان يولد مجبورًا على الخير أو الشّر، يكون مسلوب الإرادة، فلا فضل له ولا جرم عليه.

إنّ الإنسان يعيش في داخله صراعًا، بين نزعة الخير المنبعثة من فطرته وضميره وعقله، وبين نزعة الشّر المنطلقة من أنانيته وشهوته وأهوائه.

ولوجود الشيطان وأتباعه، الذين يزيّنون الشّر للإنسان، ويدفعونه للاستجابة للشهوات والأهواء، فإنه يحتاج إلى الهداة والدعاة الذين يرشدونه إلى الخير ويحذّرونه من الشّر، لذلك بعث الله تعالى الأنبياء والرسل، وأنزل الشرائع والكتب، لمساعدة الإنسان على مقاومة أنانيته وأهوائه وشهواته، وتحصينه من إغواء الشيطان وأتباعه، ولكي يستجيب لنداء فطرته وضميره وعقله.

إنّ نزعة الخير كامنة في نفس الإنسان، لكنه قد يتجاهلها أو يغفل أو يعرض عنها، بتأثير ضغط الشهوات والأهواء، وبتشجيع الأجواء التي يعيشها، وخاصة في مثل عصرنا هذا، حيث تحيط بالإنسان الإغراءات ووسائل الإغواء، بمختلف الأساليب والأشكال. فتكون حاجة الإنسان ماسة إلى التذكير والموعظة والهداية والإرشاد.

وعلى المؤمنين الواعين أن يوفروا الأجواء الدافعة إلى الخير والصلاح في المجتمع، لاستنهاض كوامن الخير في النفوس وتحصينها من غواية الشّر.

جدوى الموعظة والتذكير

إنّ البعض قد يشكك في جدوى الموعظة والنصيحة والدعوة إلى الخير، أو يتكاسل عن القيام بذلك، وهو بذلك يحرم نفسه من ثواب كثير، كما يؤدي ذلك إلى تقليل فرص الهداية إلى الخير بين الناس.

إنّ الله تعالى يأمر نبيّه بتذكير الناس، ويؤكد له نفع التذكير وجدواه في شريحة من الناس.

يقول تعالى: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ. [سورة الذاريات، الآية: 55].

وحينما بعث الله نبيّه موسى وأخاه هارون عليهما السلام إلى فرعون، أمرهما بموعظته ودعوته دون يأس من استجابته، مع أنّه كان يمارس الطغيان.

يقول تعالى: ﴿اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ. [سورة طه، الآيتان: 43-44].

ويحكي القرآن الكريم عن فئة مؤمنة من بني إسرائيل كانت تصرّ على القيام بدور الوعظ لمجتمعها الغارق في المعصية والفساد، رغم أنّ هناك من كان يرى عملها غير مجدٍ ولا مؤثر.

يقول تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. [سورة الأعراف، الآية: 164].

وتحفّزنا النصوص الدينية إلى الاستمرار في تقديم الموعظة وتذكير الآخرين بأفضل أسلوب ممكن؛ لأنّ احتمالات التأثير قائمة.

جاء في وصايا المسيح عيسى بن مريم : «إِنَّ اَللَّهَ يُحْيِي اَلْقُلُوبَ اَلْمَيْتَةَ بِنُورِ اَلْحِكْمَةِ كَمَا يُحْيِي اَلْأَرْضَ اَلْمَيْتَةَ بِوَابِلِ اَلْمَطَرِ»[13] .

وورد عن أمير المؤمنين علي : «اَلْمَوَاعِظُ حَيَاةُ اَلْقُلُوبِ»[14] .

وعنه : «بِالْمَوَاعِظِ تَنْجَلِي اَلْغَفْلَةُ»[15] .

تأثير الموعظة: شواهد ونماذج

ونلتقي في حياتنا بكثير من التجارب نشهد فيها تحوّل أشخاص من اتجاه الشّر إلى مسلك الخير، بسبب موعظة صادقة، قد لا يعرف من تحدّث بها تأثيرها في نفوس السامعين.

من هذه الشواهد ما جاء في إحدى محاضرات الشيخ محسن قراءتي[16] ، وكان في سياق ذكره لبعض التفاعلات غير المرتقبة لمحاضراته التفسيريّة وبرامجه القرآنيّة الّتي تعرض على التلفاز، يقول بأنّ امرأة أرسلت له رسالة كتبت فيها: يا شيخ أنت أنقذتني من الموت!

حيث إنّها بسبب صعوبات الحياة الأسريّة؛ زوج مدمن، أولاد بحاجة لعناية، حياة فقيرة، ومشكلات متكرّرة، خطرت في ذهنها فكرة الانتحار، ولأنّ المشاكل مستمرّة دون حلّ، فقد استحكمت الفكرة في نفسها، إلى أن قرّرت ذات يوم تنفيذها، فأعدّت المشنقة وأخرجت أولادها وأمّ زوجها من البيت بأسباب ملفّقة، وحان موعد التنفيذ!

تقول خشيت أن تفسد خطّتي إذا ارتفع صوتي عند الاختناق، فقررت التغلّب على هذا الاحتمال بتشغيل التلفزيون ليغطّي صوته صوتي!

وتكمل هذه المرأة ذاكرة للشيخ قراءتي:

فتحت التلفاز، وإذا بك تتحدّث قائلًا: يا أختي الكريمة، تريدين أن تهربي إلى الانتحار، تعانين من مشاكل مع زوجك المدمن، وحياتك الفقيرة، جرحك كلام زوجك.. نعم لقد أخطأ، لكن هل تظنّين أنّك سترتاحين بعد الانتحار، أنت مخطئة، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا. [وقد استدلّ في بعض الروايات على حرمة الانتحار بقوله تعالى: ﴿.. وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا].

حينها رجعت إلى ضميري الإيمانيّ وانصرفت عن فكرة الانتحار، وكلّ ذلك بفضل موعظتك القرآنيّة هذه[17] .

وروي أنّ الفضيل بن عِيَاض[18]  عشق جارية فواعدته ليلًا، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئًا يقرأ: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ فرجع القهقرى وهو يقول: بلى والله قد آن[19] ، فكانت سبب توبته.

ورُوي أنَّ لصًّا دخَل بيت مالك بن دينار[20] ، فما وجَد شيئًا، فجاء ليخرجَ، فناداه مالك: سلام عليكم، فقال: وعليكم السلام، قال: ما حصَل لكم شيء من الدنيا، فترغَب في شيءٍ من الآخرة، قال: نعم، قال: توضَّأ من هذا المِرْكَن وصَلِّ ركعتين، واستغفرِ الله، ففعَل، ثم قال: يا سيِّدي، أجْلس إلى الصبح؟ قال: فلمَّا خرَج مالك إلى المسجد، قال أصحابه: مَن هذا معك؟ قال: جاء يَسْرقنا فسرقناه[21] .

إنّ تعاليم الدين تربينا على النظرة الإيجابية التفاؤلية تجاه الطبيعة الإنسانية، حيث تنهانا عن سوء الظّن، وتأمرنا بحسن الظّن في الآخرين، وتقرّر لنا أنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأنّ الله تعالى قد فتح باب التوبة لعباده، وأنّ التائب من الذنب كمن لا ذنب به.

إنّ في أعماق الإنسان مخزونًا من الطيب والصلاح، والاستعداد والقابلية للخير، لكنّ هذا المخزون يحتاج إلى اكتشاف واستخراج، وعلينا أن نتجه إلى أنفسنا لتنمية نزعات الخير فيها، والاستجابة لها في سلوكنا، وأن نساعد الآخرين على سلوك طريق الخير بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

خطبة الجمعة 24 رجب ١٤٤٦هـ الموافق 24 يناير ٢٠٢5م.

[1]  الدكتور مصطفى نجيب محمود: الموسوعة الفلسفية المختصرة، ص٨٤. (المركز القومي للترجمة، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى 2013م)
[2]  الدكتور عادل العوا: المذاهب الأخلاقية عرض ونقد، ج٢، ص٣٨٥، (مطبعة جامعة دمشق، دمشق - سوريا، الطبعة الثانية، 1958م).
[3]  طبيعة النفس البشرية بين الخير والشر من وجهة نظر الفكر الغربي: صحيفة المدينة، 06 سبتمبر 2013م.
[4]  محمد منير مرسي: التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية، ص181. (عالم الكتب، القاهرة - مصر، 2005م)
[5]  طبيعة النفس البشرية بين الخير والشر من وجهة نظر الفكر الغربي: صحيفة المدينة، 06 سبتمبر 2013م.
[6]  ديوان المتنبي، ص571، قصيدة: لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ.
[7]  ديوان جبران خليل جبران، قصيدة الموكب.
[8]  محمد عبد الله دراز: كلمات في مبادئ علم الأخلاق، ص9. (مؤسسة هنداوي، 2021م)
[9]  كلمات في مبادئ علم الأخلاق، ص10.
[10]  الدكتور مصطفى محمود حوامدة: منهج القرآن في تربية الإنسان، ص92. (جامعة جرش، الأردن، ط1، 2003م)
[11]  صحيح البخاري، ح1358، ومثله في بحار الأنوار، ج58، ص187.
[12]  نهج البلاغة، من وصية له للإمام الحسن ، رقم 31.
[13]  تحف العقول، ص501.
[14]  غرر الحكم ودرر الكلم، ص29.
[15]  غرر الحكم ودرر الكلم، ص296.
[16]  من علماء إيران، اشتهر عنه براعته في مجال التفسير، تبث دروسه في المحطات التلفزيونية والإذاعية الإيرانية، من مؤلفاته: تفسير النور، المترجم إلى اللغة العربية.
[17]  https://t.me/rooaamoktara/68.
[18]  أحد أعلام القرن الثاني الهجري، لقب بـ «عابد الحرمين» (107-187هـ).
[19]  الحافظ القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، ج17، ص208.
[20]  من أعلام التابعين، وكتبة المصحف، توفي سنة 123هـ.
[21]  الحافظ شمس الدّين الذهبي: تاريخ الإسلام، ج2، ص144.