صدر حديثاً لسماحة الشيخ
صدر حديثاً لسماحة الشيخ حسن الصفار حفظه الله كتاباً يتحدث فيه عن شخصية الإمام المرجع الديني الأعلى السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته،
اسم الكتاب: الإمام الشيرازي ملامح الشخصية وسمات الفكر.
المؤلف: سماحة الشيخ حسن الصفار.
الطبعة: ط1 / 1423هـ.
دار النشر: هيئة محمد الأمين 2- لبنان – بيروت.
عدد الصفحات: 68 صفحة.
لم يكن المرجع الراحل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي مجرد مرجع ديني، وإن كان من أبرزهم، ولم يكن مجرد شخصية دينية سياسية، وإن كان في طليعة القيادات المعاصرة، ولم يكن مجرد مفكر إسلامي ومؤلف موسوعي، وإن كان قد ضرب الرقم القياسي في عالم التأليف، بل كان مدرسة فكرية قائمة بذاتها، تكمن ميزته الأهم في ما يطرحه ويشكله من مشروع متكامل لنهضة الأمة، وبناء قوتها الحضارية.
من هذا المنطلق قام سماحة الشيخ حسن الصفار بدراسة شخصية المرجع عبر دراسته القصيرة، والتي حملت الكثير من المضامين والبصائر والعبر.
وقد تمت الدراسة عبر عناوين هي كالآتي:
تحت هذا العنوان تحدث سماحته، عن أهم ما يميز مراجع الدين للمسلمين الشيعة، من حيث التعمق والتبحر في علوم الشريعة وخاصة الفقه وأصوله، والنزاهة الشخصية، ضارباً على ذلك الأمثال الحية. وبعد ذلك تناول مجموعة من العوامل كانت لها كبير الأثر في تكوين شخصية الإمام، وهي العائلة, وواقع الأمة وتعدد مجالات العطاء، والحالة الدينية، وعطاء الإمام حتى الساعات الأخيرة من حياته.
وفي هذا الفصل تناول سمات فكر الإمام والتي تمثلت في الأصالة، والتي عنى بها ارتباطه بالمصادر الإسلامية.الإنفتاح، الاهتمام بالبرمجة فقد كان سماحة السيد رضوان الله تعالى عليه متميزاً في تحويل أفكاره ونظرياته إلى برامج.
وقد جاء الفصل الأخير ليبحث في الأبعاد الموجودة في شخصية الإمام الراحل رضوان الله تعالى عليه، مبينة علمه وجهاده، والبعد الأخلاقي، والطموح وعلو الهمة، شجاعة الرأي والموقف، تواصله مع الجمهور، تربية الالكفاءات العملية، التثقيف والتوعية الجماهيرية، المأسسة والعمل المؤسساتي.
وختم سماحة الشيخ كتابه بدعوة لدراسة فكر الإمام رضوان الله تعالى عليه لما يمثله الإمام الشيرازي من حالة ريادية معاصرة، ومن المفيد جداً تسليط الضوء عليها. وقد جاء صدور هذا الكتاب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل المرجع الديني الأعلى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته.