لقاء الفكر بالفن

الشيخ الصفار في ضيافة نادي المحبة والسلام

مكتب الشيخ حسن الصفار صادق جواد المطر

في أمسيةٍ غمرها دفء اللقاء وجمال الإبداع، حلّ سماحة الشيخ حسن الصفّار ضيفًا على نادي المحبة والسلام مساء الأربعاء 14 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 5 نوفمبر 2025م، يرافقه الشيخ محمد الصفّار، وبحضورٍ الدكتور محمد المعتوق اللواء متقاعد عبد الله البوشي، الإعلامي أحمد البراهيم، ونخبةً من المثقفين والإعلاميين والوجوه الاجتماعية، حيث كان في استقباله الفنان عبد العظيم الضامن في منزله العامر.نادي المحبة والسلام

جاءت الزيارة تجسيدًا حيًّا للّقاء بين الفكر والفن، وبين الكلمة والريشة، في أمسيةٍ عنوانها المحبة وعبق السلام، التقى فيها الإبداع بالتأمل، والجمال بالإنسانية.

وخلال اللقاء، أضاء سماحة الشيخ الصفّار الحضور بتوجيهاته النيّرة حول دور الفن والثقافة في ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز روح التسامح والتآلف في المجتمع، مؤكدًا أن "الفنون الرفيعة هي صوت الروح ولسان الجمال، وهي ليست ترفًا، بل رسالة حضارية تُهذّب الوجدان وتُحيي الوعي".

وأشار إلى أن المجتمعات التي تمنح للفن مكانته اللائقة، إنما تبني جسور المحبة والتفاهم والوعي بين أفرادها.

من جهته، استعرض الفنان الضامن مسيرة النادي وأنشطته الثقافية والفنية، مشيدًا بدور أعضائه في دعم الإبداع ورعاية المواهب الشابة، ومثمنًا حضور سماحة الشيخ الصفّار الذي أضفى على اللقاء عمقًا وبعدًا إنسانيًا راقيًا.

وقال: عُرف الشيخ الصفار بقدرته البارعة على تقديم الفكر الديني والاجتماعي بلغةٍ عميقةٍ وإنسانيةٍ واعية، وسعيه الدائم إلى رفع مستوى الوعي الفردي والمجتمعي، مما أكسبه محبةً واسعة واحترامًا كبيرًا في مختلف أوساط المملكة والخليج.

وتحدّث من المبادرات التي شارك فيها النادي كمبادرة (لإسعادهم) المعنية بالمرضى والكادر الصحي، ومبادرة (بأعيننا) المعنية بتكريم المبدعين، ومبادرة (بالحب نقدر) لدعم أصحاب الهمم.

وشهدت الأمسية مداخلاتٍ ثرية من الحضور، عبّرت عن عمق التفاعل بين الفكر والفن، وأسهمت في إثراء الحوار وتأكيد دور الثقافة في بناء جسور التواصل بين أبناء المجتمع.

وفي ختام اللقاء، قدّم الفنان الضامن درع المحبة والسلام لسماحة الشيخ حسن الصفّار وللشيخ محمد الصفّار، تقديرًا لعطائهما الفكري وجهودهما في تعزيز قيم الحوار والإنسانية.

وهكذا، غدا هذا اللقاء شاهدًا على أن المحبة والسلام هما اللغة التي تجمع الفكر بالفن، والإنسان بالإنسان.

نادي المحبة والسلامنادي المحبة والسلامنادي المحبة والسلامنادي المحبة والسلامنادي المحبة والسلامنادي المحبة والسلام