«ربما يستبعد كثيرون إمكانية تحسن العلاقة بين السلفيين والشيعة لما بين الطرفين من اختلاف وتضاد في مسائل عقدية حساسة، ولوجود تاريخ مثقل بالمشاحنات بينهما ... لكني أشعر بدرجة من الأمل و التفاؤل على هذا الصعيد ...».
بهذه الكلمات يبدأ سماحة الشيخ حسن الصفار صفحات هذا الكتاب، ثم يؤرخ لبعض المحطات التي مر بها عالمنا الإسلامي من النزاع والخلاف ذاكرًا بعض محاولات التقريب التي تمثلت في تأسيس دار التقريب في القاهرة.
بعد ذلك يقدم أنموذجًا إيجابيًا للعلاقة بين عالم شيعي ـ هو الشيخ محمد مهدي شمس الدين ـ، وعالم سلفي ـ هو الشيخ زهير الشاويش، تفتح هذه العلاقة آفاقًا للتعاون و التآخي أمام الكثير ممن يظنون أن التلاقي مع الاختلاف مستبعد إن لم يكن مستحيلًا.
وفي خاتمة الكتاب نص الحوار الذي أجراه موقع (إيلاف) الإلكتروني مع المؤلف الذي تضمن الدعوة للتقارب والآليات السليمة للحوار المذهبي.
- الطبعة الأولى: 1425ﻫ ـ 2004م، دار الواحة، بيروت ـ لبنان.
- الطبعة الثانية: 1426ﻫ ـ 2005م، مؤسسة العارف للمطبوعات، بيروت ـ لبنان.
- ترجم إلى اللغة السواحيلية، بعنوان: (UHUSIANO BORA KATI YA SALAFI NA SHIA)، كينيا، 1428ﻫ ـ 2007م.