|
|
يخاف من القوة السياسية أن تسجنه أو تعرقل بعض مصالحه..
يخاف من الجهات الدينية أن تكفره أو تصدر فتوى بضلالته والتشكيك في دينه..
يخاف من مراكز النفوذ الاجتماعي أن تحاصره وتلغي دوره..
يخاف من نفسه على نفسه أن يورطها، أو يسبب لها المشاكل، أو أن يوقعها في الفشل.
هذا الخوف المكعب المربع، الذي يملأ نفس إنساننا، هو المسؤول بدرجة كبيرة عن حالة الجمود والتخلف التي تعيشها مجتمعاتنا.
ولا بد من التحرر من سيطرة الخوف، دون أن يعني ذلك الوقوع في فخ التهور والفوضى.
كتاب (كيف نقهر الخوف) دراسة إسلامية في سيكولوجيا الرُّهاب (الفوبيا)، وهي محاولة لاستلهام بعض المفاهيم والتعاليم الإسلامية في هذا المجال، وقد تحدث المؤلف عن هذا الموضوع في خطابات أيام عاشوراء سنة (1400ﻫ)، في القطيف، ثم كتبها بعد ذلك لتصبح كتابًا تحت العنوان المذكور.
وكانت فصول الكتاب الرئيسة كالتالي:
- الفصل الأول: الخوف برؤية قرآنية
- الفصل الثاني: الخوف وأسبابه وجذوره
- الفصل الثالث: مناطق الخوف في حياة الإنسان
- الفصل الرابع: كيف ننتصر على الخوف؟
- الطبعة الأولى: 1404ﻫ ـ 1984م، مركز الشباب المسلم، أميركا.
- الطبعة الثانية: 1404ﻫ ـ 1984م، مؤسسة الوفاء، بيروت ـ لبنان.
- الطبعة الثالثة : 1405ﻫ، الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- تمت ترجمته إلى اللغة الفارسية، تحت عنوان (غلبه بر خوف).
- تمت ترجمته إلى اللغة الأندنوسية. TAKUT، ترجمه الشيخ (وردنا بلاثو) في أكتوبر 2003م في (جاكرتا - أندنوسيا) ويقع في 156 صفحة من الحجم الصغير.