الطبعة السادسة لكتاب المرأة العظيمة
الشيخ الصفار يقدم قراءة واعية عن السيدة زينب (ع)
إذا كان واقع المرأة في مجتمعاتنا يحكي عمق التخلف والانحطاط الذي انحدرنا إليه، وتم ذلك باسم الإسلام، فإن أفضل رد يفضح الواقع المتخلف للمرأة في مجتمعاتنا، ويثبت مخالفته للدين، وبراءة الإسلام منه: القراءة الواعية لحياة السيدة زينب.
هكذا يقدم سماحة الشيخ حسن الصفار السيدة زينب . ويقدم قراءته الواعية لحياة هذه المرآة العظيم.
معرفا العظمة بأنها تعني: وجود مواصفات نفسية عالية. وامتلاك كفاءات ذهنية وعلمية متقدمة، وإحداث تأثير فعلي مهم على ساحة الحياة.. وبهذا المعنى للعظمة لا شيء يقصر بالمرأة عن بلوغ درجتها، وتأتي السيدة زينب بنت علي في طليعة ومقدمة النساء العظيمات في تاريخ الإنسانية.
وقد رُتبتْ فصول كتاب (المرأة العظيمة.. قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي) على الشكل التالي:
- أشرف عائلة.
- إشراقة النور.
- المحنة السياسية.
- في بيت الزوجية.
- بطلة كربلاء.
- الإعلام للثورة.
- خلق عظيم.
- مقامات شامخة.
قال عن الكتاب الشيخ جعفر المهاجر أنه (كتاب يجب أن يُقرأ، لأنه يُقدّم أنموذجا يستحق أن يحتذى، أنموذج نُمجده، ولكن ربما كان بعضنا في الأعماق لا يقبله).
وطالب القس معن بيطار رئيس السنودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان في احتفال عام عام 2006م ان يقرأه من أراد أن يقرأ عن السيدة زينب ، قال: أدعوكم جميعاً لمن لم يتسنَّ له قراءة شيء عن السيدة زينب العظيمة أن يبدأ بالتفتيش عما كتب عنها، وأنا أنصح بكتاب قرأته أسمه "المرأة العظيمة" وطلبت منه على الأقل مئة نسخة لأوزعها على عائلات الكنيسة عندي. هذا الكتاب أدخل هذه المرأة مكتبة العظماء في عقلي.
يشار إلى أن الكتاب صدر مترجما إلى اللغة الآذرية عن دار MBC في جمهورية أذر بيجان الطبعة الثانية (2010م) ، وسبق أن صدرت طبعته الأولى عام 1414هـ ـ 1993م، دار البيان العربي، بيروت ـ لبنان.