شهر رمضان.. حديث من القلب
تطوير المناسبات
لشهر رمضان عند سماحة الشيخ حسن الصفار حديث خاص، فـ"رمضان دعوة إلى ضيافة الله"، و"الصوم مدرسة الإيمان"، كما أن شهر رمضان فرصة "للانفتاح على الذات"، ومنه نستطيع ان نخرج بأفضل "برنامج رسالي".
كما جرت حوارات عدة مع سماحته، تحمل استفهامات تتجدد، وأفكار خلاقة، لذا ارتأينا في موقع سماحة الشيخ الصفار اعادة نشر بعض الاسئلة وإجاباتها لتعم الفائدة.
محرر الموقع
تطوير المناسبات
- كيف نطور علاقتنا بأجواء العبادة والحزن والفرح والمواقف والمناسبات التاريخية وغيرها في شهر الله ؟
علاقتنا بالأجواء الروحية والمناسبات الدينية تتطور حينما تواكب واقعنا الحياتي ، وحينما ندرك هدفها في إسعاد حياتنا وتحسين واقعنا المعاشي.
الدين ليس برنامجا لإصلاح الآخرة فقط بل هو قبل ذلك لإصلاح الدنيا لذلك تقول الآية الكريمة : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً).
وفي الحديث الشريف : "من لا معاش له لا معاد له" وفي حديث آخر: "من كان في دنياه عاجزاً فهو عن آخرته أعجز".
فعلينا أن نقوي الصلة والارتباط بين البرامج الدينية والواقع الحياتي لنرى انعكاس ديننا على أمور دنيانا وقد وعدنا ا لله تعالى أن تكون حياتنا طيبة إن التزمنا بديننا: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً).