النواصب
أ. - الأحساء - 05/12/2006م
شيخنا الفاضل
السلام عليكم
في موقع يقال له (البينة) قرأت ما يلي:
- عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ؟
فقال: " حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل"، كما في علل الشرائع لابن بابوية ص(200)، وسائل الشيعة (18/463)، بحار الأنوار (27/231).
أي: استخدم أي وسيلة تمكنك من قتله بلا خوف على نفسك من المطالبات بدمك، والنواصب عندهم هم أهل السنة، بل وحتى الشيعة المعتدلة كالزيدية.
- وينصح إمامهم بعض أتباعه بقتل الغيلة، أي: القتل الخفي، فهو يقول: " أشفق إن قتلته ظاهراً أن تسأل لم قتلته؟ ولا تجد السبيل إلى تثبيت حجة، ولا يمكنك إدلاء الحجة فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دماً مؤمن من أوليائنا بدم كافر، وعليكم بالاغتيال"، كما في رجال الكشي ص(529).
هكذا جاء في الموقع، يصورون الشيعة بما معناه انهم متعطشون للدماء!
فما قولكم؟
السلام عليكم
في موقع يقال له (البينة) قرأت ما يلي:
- عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ؟
فقال: " حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل"، كما في علل الشرائع لابن بابوية ص(200)، وسائل الشيعة (18/463)، بحار الأنوار (27/231).
أي: استخدم أي وسيلة تمكنك من قتله بلا خوف على نفسك من المطالبات بدمك، والنواصب عندهم هم أهل السنة، بل وحتى الشيعة المعتدلة كالزيدية.
- وينصح إمامهم بعض أتباعه بقتل الغيلة، أي: القتل الخفي، فهو يقول: " أشفق إن قتلته ظاهراً أن تسأل لم قتلته؟ ولا تجد السبيل إلى تثبيت حجة، ولا يمكنك إدلاء الحجة فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دماً مؤمن من أوليائنا بدم كافر، وعليكم بالاغتيال"، كما في رجال الكشي ص(529).
هكذا جاء في الموقع، يصورون الشيعة بما معناه انهم متعطشون للدماء!
فما قولكم؟
«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الناصب هو مظهر العداوة لأهل البيت وأهل السنة ليسوا نواصب، فهم يحبون أهل البيت ، ولكن يخالفون الشيعة في القول بإماتهم وعصمتهم، فهم مسلمون دماؤهم وأموالهم وأعراضهم معصومة محترمة.
والحديث الذي ذكرته ليس صحيح السند، وهو إفراز لمرحلة النزاع والصراع، وعلينا تجاوز آثارها والتأكيد على وحدة الأمة والأخوة بين المسلمين سنة وشيعة، واحترام حقوق الإنسان فضلاً عن حقوق الإسلام.
وفقنا الله وإياكم لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسن الصفار