بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ينظم الإسلام العلاقة بين الجنسين ويضع الأنظمة والقوانين لرعاية المصالح الفردية والاجتماعية، فعندما يمنع إقامة العلاقة العاطفية بين الشاب والفتاة دون عقد شرعي فذلك للمحافظة على نقاء المشاعر وصفائها وخلوها من العبث، فهي مشاعر مقدسة خاصة، لا يفضى بها إلا ضمن رباط الزوجية المحترم، وعلى هذا الأساس لا تجوز إقامة علاقات ما يسمى بالحب وتبادل المشاعر دون عقد شرعي.
ونصيحتنا لك أن تأخذي الموضوع بمحمل الجد، فمنزلقاته خطيرة لا يحمد عقباها، فكثير من الفتيات سقطن في حبائل الشيطان بتساهلهن بهذا الأمر.
وإذا كان هذا الشخص صادقاً في مشاعره فليتقدم لخطبتك من أهلك.
عليك أن تتوكلي على الله وتقوي عزيمتك وتتركي هذا الأمر تقرباً إلى الله تعالى، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً﴾ ويقول في آية أخرى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً﴾.
تقوى الله تتحقق بالالتزام بالقوانين الشرعية التي تنظم العلاقة بين الرجل والمرأة، والالتزام بذلك يجعل الإنسان محلا لرحمة الله وتوفيقه.
وفقكم الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.