عندي مجموعة من المسائل أتمنى من سماحتكم إفادتني عن حكمها واعتذر في البداية لأن الأسئلة كثيرة لكن في سماحتكم الخير :
س1 ) هل يجوز قراءة القرآن الكريم وأنت مستلقي ؟ وهل يجوز الإستماع إليه وأنت مستلقي أيضا ؟ وهل يجوز قراءة الدعاء والإستماع إليه أيضا وانت مستلقي ؟
س2) هل يجوز للمرأة قراءة القرآن أو الدعاء وهي كاشفة الشعر ؟
س3 ) ما هو الدعاء اليومي الذي يقرأ في شعبان ؟
س 4) في صلوات شعبان ورمضان إذا كان الشخص لا يقدر على أداء الركعات كلها هل يجوز له أن يقللها ويختصر ؟
س5 ) صلة الرحم واجبة لكن هل يجب زيارة من قطعك رغم أنك تصله وفي بعض الأوقات قد يعتبر وصلك له وقطيعته دليل على احترامك له وفي مقابل ذلك يعتبر قطيعته لك اهانة أو احتقار وقلة مبالا ة أو شيء من هذا القبيل؟
س6 ) إذا دخل شخص المجلس وصافح جميع الموجودين ولم يسلم علي أنا بل تعداني فهل يجوز معاملته بالمثل ؟
س7 ) امرأة حلفت أن لا تحضر أي مناسبة لعائلتها ولكن هذا الشيء يسبب لها الكثير من الإحراج فما حكم ذلك وهل يجوز لها الرجوع عن حلفها ؟ وما الكفارة في مثل هذه الحالة ؟
س8 ) امرأة نذرت بصيغة النذر أن تقيم مجلس حسيني كل عشرة محرم طيلةعمرها ولكنها تتأخر في تسديد الأجرة للقارىء مع رضاه بذلك فهل يجوز لها تأخير الأجرة ؟ وهل يصح نذرها ؟ وهل يجب عليها الإستمرار في النذر لأنها لا تقدر على تسديد الأجرة في نفس الوقت ؟
س9 ) امرأة اعطيت صدقة لإعطاءها لإمرأة أخرى وقدر الله وتوفيت هذه المرأة التي كان من المفروض أن تصل لها الصدقة في اليوم التالي والمبلغ ومنذ أربع سنوات تقريبا لا يزال عند المرأة ؟ فهل تعطيه للمتصدق ؟ أم لأبناء المرأة المتوفاة ؟ أم تخرجه صدقة عنها ؟ أم ماذا تفعل به ؟ مع العلم من أنها خجلة من أن ترجعه للمتصدق أو تعطيه لأبناء المتوفاة ؟
س10 ) أمرأة تحلم كثيرا بأشياء مزعجة وتتكرر عليها نفس الأحلام . ما الذي تفعله لإيقاف هذه الأحلام ؟ مع العلم أنها تقرأ القرآن قبل أن تنام ؟
س11 ) ما أسباب تردد المرء في أداء الصلاة في وقتها ؟ على الرغم من انه قد يكون متهيأ لأداءها في وقتها ومستعد لذلك . وما الأشياء التي يفعلها لدرء هذه الأسباب ؟
س12 ) إذا أخذت المرأة شيئاً من أموال زوجها وصرفته على المنزل دون علمه . على الرغم من أنه يصرف على المنزل لكن تحصل بعض النقوصات . فما الحكم في ذلك ؟
س 13 ) زوج لديه زوجتان ويصرف على إحداهما أكثر من الأخرى لأنها تقوم بواجباته ولكنه في المقابل غير مقصر على الزوجة الثانية مع أنها لا تقوم بواجباته لكنه يفضل المرأة الأولى ؟ فهل يؤثم الزوج ؟ وهل تؤثم الزوجة لرضاها بتفضيل زوجها لها وصرفه عليها أكثر الأخرى ؟
س14 ) هل يجوز للزوجة أن تصوم من دون رضا زوجها \" صيام تطوع \" ؟ وهل يقبل منها ؟
س15) اذا اغتبت من شخص وتبت من ذلك . فكيف أبرأ ذمتي منه دون علمه بالأمر \" منعا للإحراج \" ؟
س16 ) إذا قضيت حاجة لأحد الأشخاص وساعدته ولكنه في المقابل إن أحتجت لا يساعدني ولا يقضي حاجتي مع قدرته على ذلك فهل يجوز لي معاملته بالمثل وإن كانت حاجته عندي وأقدر على تنفيذها ؟
و أعتذر اعتذارا شديدا على الإطالة وعلى كثرة الأسئلة وجزاكم الله ألف خير
من قرية المركز التي تشرفت بزيارتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه إجابة على أسئلتك مع الاعتذار للاختصار:
1/ نعم يجوز ذلك.
2/ نعم يجوز ذلك.
3/ هو دعاء مروي عن الإمام زين العابدين مطلعه «اللهم صلِّ على محمد وآل محمد شجرة النبوة...» تجده في كتب الأدعية كمفاتيح الجنان.
4/ نعم في الصلوات المستحبة يأتي الإنسان بما تمكن وأراد منها.
5/ أحاديث وروايات كثيرة تأمر الإنسان بأن يصل من قطعه، ففي ذلك ثواب الله وآثاره طيبة. وليس في ذلك إهانة ولا احتقار.
6/ الأفضل الإحسان إليه بالسلام عليه، وإن كان مسيئاً بعدم السلام.
7/ هذا الحلف لا قيمة له، ولأن قطع الرحم منبوذ شرعاً، وعليها أن لا تهتم بهذا الحلف وليس عليها كفارة في مخالفة ذلك.
8/ تأخير الأجرة برضا القارئ جائز، فتلتزم بنذرها ما دامت قادرة على تسديد الأجرة فيما بعد.
9/ ترجع المال لصاحبه، أو تستأذنه في إعطائه لفقراء آخرين.
10/ ننصح بعدم الاهتمام بالأحلام والتوكل على الله تعالى.
11/ الذنوب والمعاصي هي أهم الأسباب، والسبب الآخر عدم المواظبة على صلاة الجماعة.
12/ لا يجوز للمرأة أن تتصرف في مال زوجها إلا بإذنه. نعم يجوز أن تأخذ من ماله بمقدار نفقتها اللازمة لو لم يعطها برضاه.
13/ عليه أن ينفق على زوجته بمقدار حاجة كل منهما حسب المتعارف، وما زاد على ذلك فيمكنه تفضيل أحداهما على الأخرى لكن المستحب المساواة.
14/ لا يشترط إذن الزوج في صيام التطوع ما لم يكن مزاحماً لحقه، لكنه إذا نهاها فالأحوط أن تترك الصوم التطوعي ولها الأجر والثواب إن شاء الله.
15/ الأفضل الاستحلال من الشخص لمغتاب، وإذا كان هناك حرج يترتب على ذلك فيكفي الاستغفار له.
16/ يجوز المعاملة بالمثل لكن الإحسان أفضل.
وفقكم الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.