بداية البلوغ
ا. م. - الكويت - 15/06/2007م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني أشك اني كنت أعرف غسل الحيض في بداية بلوغي، أي لست لم متاكدة من صحته، فماذا أفعل؟ هل علي أن أعيد صلوتي؟
وإني كنت أدخل المساجد وأنا حائض لأني أخجل بأن أقول أني حائض، فماذا يتوجب عليّ لكي أكفر عن ذنبي؟
وفي بداية بلوغي لم أكن أعلم بأن صيام القضاء يجب أن يكون قبل شهر رمضان الثاني، فصمت الذي علي في السنة الأولى مع الثانية، فهل علي كفارة؟ وإذا كان عليّ فكم؟
إني أشك اني كنت أعرف غسل الحيض في بداية بلوغي، أي لست لم متاكدة من صحته، فماذا أفعل؟ هل علي أن أعيد صلوتي؟
وإني كنت أدخل المساجد وأنا حائض لأني أخجل بأن أقول أني حائض، فماذا يتوجب عليّ لكي أكفر عن ذنبي؟
وفي بداية بلوغي لم أكن أعلم بأن صيام القضاء يجب أن يكون قبل شهر رمضان الثاني، فصمت الذي علي في السنة الأولى مع الثانية، فهل علي كفارة؟ وإذا كان عليّ فكم؟
«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الشك في الأغسال السابقة لا قيمة له، وعليك أن تبنيها على الصحة، أما إذا كنت متأكدة أنك لم تغتسلي أو أن غسلك لم يكن صحيحاً، فعليك إعادة الصلاة فقط، وليس الصوم، وبالمقدار الذي تظنين فوته من الصلاة.
والغسل الصحيح هو غسل الجسم كله بدءاً من الرأس مع قصد أنه غسل للحيض.
أما دخولك المساجد مع الحيض خجلاً فلا تترتب عليه أي كفارة سوى أن تستغفري الله، والله خير الغافرين.
وليس عليك كفارة عن تأخير قضاء الصوم السابق إلى ما بعد رمضان الثاني إلا على نحو الاحتياط، تدفعين ثلاثة أرباع الكيلو من الطعام لفقير عن كل يوم.
واطردي عن نفسك كل قلق وهواجس، فالله أرحم الراحمين، وهو يحب عباده.
وفقكم الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسن الصفار